الرئيسية شخصيات كيف أصبح مثل مارك زوكربيرغ!

شخصيات

كيف أصبح مثل مارك زوكربيرغ!

كيف أصبح مثل مارك زوكربيرغ!

محتويات مقالة

كيف أصبح مثل مارك زوكربيرغ! من منا لم يكتب يوماً كيف أصبح مليونيرًا أو أغدو كمارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لموقع “فيسبوك”.في البداية دعونا نتفق على أنني لا أملك مصباح علاء الدين، ولا وصفة سحرية تحولك إلى أكبر رائد أعمال في العالم، لكنني أملك وصفة حصلت عليها بعد قراءات متعمقة في مجال ريادة الأعمال.

كيف أصبح مثل مارك زوكربيرغ!

إذا كتبت على “غوغل” ماذا يعني مصطلح ريادة الأعمال، سيظهر لك العديد من النتائج التي تعرّف المصطلح بالطريقة الأكاديمية التي لا يحبها الكثير منا، فرائد الأعمال بكل بساطة، شخص يطور نموذج عمل، ويحاول بدء مشروع جديد برأس مال مادي وبشري، ويكون مسؤولاً عن نجاحه أو فشله.

و قبل أن ننطلق بتحضير الوصفة، عليك أن تضع نُصب عينيك أن هناك نوعان من الأشخاص الذين سيقولون لك أنه لا يمكنك إحداث فرق في هذا العالم، أولئك الذين يخشون المحاولة والذين يخشون أنك ستنجح.

كيف أصبح مثل مارك زوكربيرغ!

وصفة كعكة الحياة الناجحة:

الشغف هي الكلمة المرادفة لمصطلح ريادة الأعمال، فاحتفل بكل انجاز صغير تصنعه لأنه سيحفز لكي تكمل ما بدأت، فيجب أن تستثمر طاقتك بالكامل في فكرتك حتى تكون رائد أعمال ناجح، عندها فقط يمكن ترجمتها إلى منتج أو خدمة ممتازة.

المقادير:

اعرف أي نوع من رواد الأعمال أنت!:

نستعرض معاً أنواع رواد الأعمال حتى تتمكن من تحديد هوية ريادتك:

  • ريادة الأعمال الصغيرة:

تشكل هذه المجموعة غالبية المشاريع الريادية في العالم اليوم، ويمكن تصنيف أي شخص يدير أعماله الخاصة على أنه رائد أعمال صغير، هذه الشركات الصغيرة يكون موظفوها بالكاد يربحون، لكنهم يجنون أرباحاً لكسب العيش وإعالة أسرهم.

  • ريادة الأعمال الكبيرة:

تسعى من خلالها الشركات الكبيرة إلى تطوير منتجاتها بشكل مستمر بهدف مواكبة التطور التكنولوجي وتلبية احتياجات العملاء، مثل شركات “أمازون، جوجل، سامسونج”.

  • ريادة الأعمال القابلة للتطوير:

وهنا يعمل رائد الأعمال على نطاق صغير ثم يبدأ بتوسيعه من خلال الابتكار السريع والتمويل العالمي، ويحاول استقطاب المستثمرين الذين يملكون أفكاراً خلاقة، مستعيناً بأكثر الموظفين إبداعاً، والمثال ينطبق على معظم مواقع التواصل الاجتماعي التي بدأت صغيرة ونمت بسرعة.

  • ريادة الأعمال الاجتماعية:

تطوير وتقديم الخدمات التي تحل بعض المشكلات الاجتماعية، ولا يجب أن تكون بالضرورة مشاريع ربحية، كالشركات التعليمية الناشئة، ومؤسسات التمويل الأصغر.

كيمياء التعلم والوقت:

كي تكون رائد أعمال ناجح يجب أن تتعلم بالسرعة التي يتغير بها العالم فإذا أمعنت النظر قليلاً تجد أن الوقت هو الشيء الذي يمتلكه جميع البشر بالقدر نفسه دون زيادةٍ أو نقصان، لكن كيفية استغلاله هو الفارق الوحيد بينهم، فإذا تتبعنا حياة الناجحين نجدهم يحرصون على مسألة استغلال الوقت بالشكل الأمثل، مدير شركة “آبل” تيم كوك يستيقظ الساعة الرابعة إلا ربع، فجرا، كل صباح، ويتفقد الإيميل لما يقارب الساعة، أما مديرة شركة “بيبسي” إندرا نويي تستيقظ في تمام الساعة الرابعة، ولا تتأخر عن مكتبها عن الساعة السابعة، .إذن، واحدة من الصفات التي يحافظ عليها أصحاب المشاريع الناجحة هي الاستيقاظ في وقت مبكر، كما أظهرت العديد من الأبحاث أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً هم الأكثر كفاءة.

“أذن من طين وأذن من عجين!”:

هو الأسلوب الذي تتبعه تجاه النقد السلبي، حيث سيحاول البعض إخافتك من محاولة جديدة للتغيير، فالتغيير أمر يخافه الكثير، لذا لا تدع الانتقاد السبي يصرفك عن هدفك الأساسي، حدد ما تريد وحافظ على تركيزك على مشروعك الذي سيغير لك حياتك.

سر حياة الناجحين:

هي طريقك لبلوغ هدفك ستمر ببعض خيبات الأمل، فالعمل الجيد لا يمردون عقبات، وهنا عليك إعطاء نفسك حقنة التفاؤل بقراءة مسيرة حياة الناجحين والتركيز على العقبات التي مروا بها حتى وصلوا أهدافهم، فـ “والت ديزني” طرد من عمله بإحدى الصحف بمدينة “كانساس” الأمريكية  بحجة أنه  يفتقد إلى الخيال ولا يملك أفكار جيدة، ولم تكن تلك آخر إخفاقاته حيث تعرض استوديو الرسوم المتحركة الذي اشتراه لاحقا للإفلاس أيضًا، أسطورة كرة السلة الأميركية كوبي براينت، قال: “إذا كنت تخاف من الفشل، فستذهب إليه في معظم الأحوال”، فليس عليك أن تخشى الرفض والفشل.

الحياة تحتاج جرعة من المخاطرة:

إذا كنت تؤمن بقدراتك وتعلم أنه يمكنك تحقيق النجاح في مجال ما، فخذ الخطوة ولا تتردد.

طريقة التحضير:

كيف أصبح مثل مارك زوكربيرغ!  توضع المقادير المذكورة أنفاً في وعاء كبير من الصبر والبال الطويل، وتُخبز في فرن الريادة

السابق
كيفية إزالة الحبر عن الملابس
التالي
إزمير…عروس بحر ايجه

اترك تعليقاً