الرئيسية الطفل 5 نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة 

الطفل

5 نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة 

5 نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة 

نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة ، تربية الأطفال مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الوالدين وفي الوقت الراهن أصبحت أكثر تعقيدًا من قبل، في هذا المقال نقدم لكم 5 نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة.

5 نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة:

تربية الأطفال مسئولية مشتركة بين الوالدين والأفضل أن تكون مسؤولية تكاملية يساعد بعضهم بعضا فيها وأن يتفقوا عليها معا لا أن يتنافروا فيضيع الأبناء بينهم؛ لذلك نقدم لكم 5 نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة .

  •     لذلك يجب على الوالدين معرفة الفرق بين الرعاية والتربية ، حيث أن الرعاية هي الإهتمام بتوفير كل ما يحتاج  له الطفل من مأكل وملبس ومسكن والإهتمام بصحته وتعليمه وبيئة مناسبة لحياته .
  •    أما التربية فهي التوجيه وغرس القيم والأخلاق والمبادئ سواء كان هذا التوجيه والتوعية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.    لذلك وجب على الوالدين الإهتمام بتربية أبنائهم وغرس القيم الفاضلة والأخلاق الكريمة.
  • معروف هو دور الأم  في مجال تربية الأطفال  وهي التي عليها جل المسئولية، ولكن لا يجب إهمال دور الأب في حياة أبنائه
  •     ولكن لا يجب ترك مهمة التربية للأم وحدها فهي لن تستطيع وحدها خلق التوازن المطلوب في التربية، لأن الأب لديه السلطة والحزم أكثر من الأم.
  •       فالأب في حياة الأطفال يمثل لهم الحماية والرعاية والقدوة والسلطة والتكامل الأسري، رغم تسارع إيقاع الحياة وانشغال الآباء وراء توفير إحتياجات أبنائهم إلا أنه لا يجب عليه أن يهمل دوره الكبير في تكوين شخصية أبنائه المتوازنة القوية، فأي تقصير في هذا الدور يظهر نقص واضح في سلوك وشخصية الطفل .

5 نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة :

 1/القدوة : 

كل أب وأم يتمنوا دائمًا وهم يروا أطفالهم  يكبروا وينمو أمامهم أن يصبحوا متميزين بكثير من الصفات الحميدة مثل المسئولية والصدق والأمانة والاحترام والتواضع يتحلوا بصفات الرحمة والعطف ليكونوا جديرين بالثقة، ولكنَّ تعليم القيم ليس كتعليم الطفل السباحة أو ركل كرة القدم، بل يكون بالقدوة الحسنة والتوجيه المستمر .

وغرس القيم يتوقف على مدى قوة شخصية الوالدين، وتقديمهم الدور النموذجي والمثالي لأطفالهم حيث يكونون قدوة لهم. القيم بالنسبة للأطفال لا تأتي من كتاب مدرسيّ، وإنما يستوعبوها وتُكتسب من تفاعلات الحياة اليومية المألوفة.

 

فإذا أحب طفلٌ ما لَدَيْكَ من قيم وأبدى إحترامه لها فإنه سيرغب في أن يمتلكها لنفسه. ويقال أن الأب هو القدوة الأولي في حياة طفله( كل طفل يرى أباه بطلا) ولذلك وجب علي الآباء استغلال ذلك في غرس ما يحبوا من قيم ومبادئ وتكوين صداقات وعلاقات قوية مع أبنائهم، ويبدأ ذلك منذ السنوات الأولى في حياة الطفل ويستمر مدى الحياة.

  2/ حياة أسرية مترابطة : 

يتأثرالأطفال بالعلاقة بينهم وبين آبائهم بطرق عدة، الآباء والأمهات الذين يعيشون حياة زوجية وطيدة ويتبادلوا الإحترام والحب يكونون أكثر تأثيرا وفعالية في تربية أبنائهم واحتوائهم، فهم أكثر صبراً ولطفاً على تلبية احتياجات أطفالهم المادية والمعنوية، فعندما يرى الأطفال المعاملة الحسنة بين والديهم يتعلمون الدرس الأول من كيفية التعامل مع الآخرين، فيتعلمون كيفية إنهاء الخلاف عندما يلاحظون قدرة الوالدين على حسن التصرف في وجود المشاكل، وعندما يرونهم يحترمون ويقدّرون بعضهم يشعرون بالراحة والأمان.

وباختصار فإن أقوى الدروس التي يتعلمها الأطفال تنبع مما يحدث في بيتهم، وستظل هذه الدروس في أعين الأطفال طوال حياتهم.

  3/  قضاء وقت خاص مع الأطفال : 

نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة ، العظماء من الآباء والأمهات هم الذين يتصفون بالمرح، وهذا لا يعني بالطبع أن يكون الآباء والأمهات لا ينقطعون عن ممازحة أطفالهم في كل دقيقة طوال اليوم، إنما المقصود هو تقبُّل تلك البهجة النابعة من عالم الطفل ومشاركته كجزء من لعبهم .

ولأن الحياة مليئة بالأحداث، فإننا غالبا نقلل من مدة التوقف من أجل المرح. وقد تتخذ اللعبة البسيطة معنى عميقا، فالألعاب البدائية مثل الاختباء والبحث تعلّم الأطفال الترابط والصداقة، كما تساعد ألعابُ الخيال الأطفالَ على إكتشاف أنفسهم وماذا يريدون، كما أن عملية قذف الكرة أماماً وخلفاً تُعلم المهارة والروح الرياضية والتعاون، ويعتبر اللعب أيضا هو الطريق الذي يلتمسه الأطفال لاغتناء حياتهم، فهم يحملون مشاعر قوية تجاه ألعابهم وتجاه أشكال حركاتها.

ولزيادة مشاغل الحياة ربما يعتقد بعض الآباء أنهم لايستطيعون توفير وقت للعب مع الأطفال، والحقيقة أن هذا اللعب يخفف ضغوط الحياة الممتلئة بالمتاعب، ويجعلنا نكتشف أننا نمتلك طاقة «هائلة »وشعوراً أفضل بداخلنا وبداخل أطفالنا ، ويدفعنا اللعب إلى المشاركة في عالم الأطفال، ونستنتج من خلال هذا اللعب أفضل طريقة تحافظ على استمرارية التواصل معهم وخلق ذكريات جميلة تبقى مدى الحياة.

4/  تعلّيم الأطفال بالحزم والمحبة : 

هناك الكثير من الآباء والأمهات يظنون أنهم لا بد أن يتعاملوا بحدة مع أطفالهم، وألا يتهاونوا مع أبنائهم فيصبحوا مدللين، لذلك وجب عليهم معرفة الفرق بين الحزم والحب، فالحزم هوعبارة عن وضع قوانين ولوائح داخلية للمنزل  واضحة للطفل ويجب عليه الإلتزام بها مثل تحديد زمن النوم أو زمن مشاهدة التلفاز أو زمن اللعب بالألعاب الإلكترونية وهكذا، وتنبيه الطفل لهذا القانون والصبر عليه حتى يتعلمه ويلتزم به.

5 نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة:

 تربية الأطفال

وكذلك الوالدين يكونوا ملتزمين بتنفيذ القوانين التى وضعوها ولا يتهاونوا فيها لكن بهدوء  وحكمة وانضباط دون اللجوء للعصبية والقسوة، أما الحب  فهو إحتياج الطفل لمشاعر الحب والاحتواء والاحتضان والإهتمام فالطفل دائما مايحتاج أن يعبر له والديه عن حبهم له و احتوائهم له وتفهم مشاعره وتقبله وتشجيعه الدائم.

 لذلك وجب علي الآباء الموازنة بين الحزم والحب لأن السلطة الأبوية هي الأعلي عند الأطفال.

عندما يكون الأطفال في بداية نشأتهم فإنهم يكونون في أمس الحاجة إلى من يحتويهم ويعبر عن حبه لهم،  ويراقب تصرفاتهم، ويصحح أخطاءهم ، ويوجههم بحزم، والأطفال الذين لم يروا مظاهر تلك السلطة في آبائهم يتجهون إلى البحث عن نظام للقيادة في مكان آخر.

والطريق الأفضل لحماية الأطفال من التأثيرات الخارجية هو أن يتمسك الوالدان بسلطتها بقوة واقتناع منذ بداية نشأة أطفالهم، وقد يشوب ذلك بعض التناقضات فقد يُساءُ الظن بنا بسبب حدة معاملتنا معهم، لذلك نحذر بشدة من إبداء التفاهم خشية الإفراط في تدليلهم. والحل يكمن في القيام بمقارنة بين تقديم المساعدة والتعاطف معهم وفي الجمع بين الحب والحزم .

  5/ حب لا ينتهي (الحب غير المشروط) : 

  •        الحب الأبدي للطفل لا يخرج إلا من قلب عظيم من الآباء والأمهات، ولحسن الحظ، يتحقق ذلك بسهولة لكل من الآباء و الأمهات؛ فقد فطرنا الله على حب فلذات أكبادنا.
  •      يظهر حبنا لأطفالنا من خلال إظهار عواطفنا لهم واحتوائهم بمشاعر فيّاضة، ومن خلال إبتسامة هادئة تطمئنهم، و من خلال فهم ما يحتاجه أطفالنا على مختلف مراحل عمرهم وتوفير احتياجاتهم العاطفية المناسبة لكل مرحلة.
  •       ولكي نجعل حبنا لهم بصفة دائمة وراسخة وموثوق به في حياة الطفل، يجب قضاء أجمل الأوقات معه لأطول فترة ممكنة، كما يجب تنمية شعائر الأسرة القوية والاستمتاع بوقت الفراغ واللحظات السعيدة.

نصائح لتربية الأولاد والبنات:

  •   ويجب ألا يكون حبنا لأطفالنا من أجل نجاح حققوه، أو جمال في شكلهم، أو لأنهم مطيعين ومتفوقين ومؤدبين بل يجب أن يكون حبنا لأبنائنا غير مشروط ولا حدود له ليس لشئ فقط لأنهم أبنائنا و هدية الله لنا.
  •     كما يجب على الآباء توفير بعض الوقت لمشاركة أبنائهم اهتماماتهم وذلك عبر مساعدة أبنائهم في الإعتماد علي أنفسهم ، وتنمية مهاراتهم ، ومواهبهم ، ويكون ذلك عبر دعمهم في تعلم مهارات جديدة ومساعدتهم فيها وتوفير إحتياجات الطفل لاكتساب المهارة المعينة.

 

  •   في بادئ الأمر يجب على الآباء أن يشجعوا على فعل الأشياء بأنفسهم لتربية الأطفال تربية صحيحة، و بدعمهم ببعض المساعدة إن احتاجوا لها تحت مراقبتهم وتوجيههم وتعليمهم كيف يكون لهم تفكير مستقل بذاته ليكونوا قادرين على حل مشاكلهم بأنفسهم، فهم بحاجة إلى الإيمان الكامل بقدراتهم الخاصة. ودعم الأب يزيد من ثقتهم بنفسهم وتكوين شخصيتهم وهذه العلاقات تدعم الصلة بين الأب وأبنائه وتوطيدها.

تربية الأطفال وتعليمهم:

نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة

نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة  ليس هنالك ما يعوّض عن الوجود الدائم للأم والأب، ولا يوجد شيء أسمى للطفل من الأب الصالح والأم الصالحة. لذلك عودناكم ب 5 نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة أعاننا الله على تربيتهم على نهج دينه وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام.

 

السابق
الرد على how are you
التالي
تحميل أقوى برنامج فوتوشوب للكمبيوتر ويندوز 10

اترك تعليقاً