الرئيسية الطفل برامج تربية الأطفال

الطفل

برامج تربية الأطفال

برامج تربية الأطفال

برامج تربية الأطفال هي برامج يتبعها المعلم أو الأخصائي أو المسؤول بشكل عام على تربية الأطفال لتقويم الطفل وتربيته بطريقة سليمة تناسب أخلاق الدين والمجتمع والعرف، حيث أن يجب فعل ذلك في زمن قد قلت به العديد من السلوكيات الرشيدة والأخلاق التي تربت عليها الأجيال السابقة، ولحفظ الطفل من التغلغل في المجتمع الحالي بما فيه من مخاطر يمكن اتباع برنامج خاص للطفل عن طريق متابعة الآتي. 

برامج تربية الأطفال

  • العملية التوجيهية للأطفال في عصرنا هذا قد تكون من الأمور الشاقة في تطبيقها
  • وذلك بسبب عدة تأثيرات مختلفة في الوقت الحالي مثل الإنترنت وانتشار ثقافات الدول الأخرى وأيضًا قلة الوازع الديني بالعديد من المجتمعات.
  • تعاني الشعوب من كثرة الثقافات وذلك بسبب الانفتاح الذي يحدث للمجتمع نتيجة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي
  • وذلك عن طريق اتباع الأطفال والمراهقون ثقافات أخرى وعادات وتقاليد مختلفة عن التقاليد المتعارف عليها في المجتمع الإسلامي والقبطي أيضًا.
  • يقوم الأطفال باتباع تلك الثقافات نظرًا بأنها أشياء جديدة ومختلفة
  • كذلك قنوات الأنيميشن بالتلفزيون أو على تطبيق اليوتيوب قد تسبب أثر سلبي على الطفل في سن مبكر.
  • لذا يجب الحرص على اتباع برامج تربية الأطفال للحد من نشر الثقافات الغربية والعادات السيئة
  • وأيضًا لنمو طفل ذو وعي وخلق طيب ووجود جيل دون مشكلات خلقية أو جرائم كما يسمع  البعض.
  • تربية الطفل وفق برنامج يعمل على عدم حدوث مشكلات نفسية للطفل والحد من اللجوء إلى طبيب نفسي
  • بسبب عدة أمور مثل التنمر أو اختلاف الثقافات أو فقدان الثقة بالآخرين. 

التربية السليمة وأثرها على الأبناء

برامج تربية الأطفال
برامج تربية الأطفال

 

  • سلوك الأهل يسهم بشكل كبير في تشكيل شخصية الطفل منذ النشأة
  • وذلك لأن الطفل يقوم بتقليد سلوك الشخص البالغ في المنزل اعتقادًا بأن ذلك هو الصواب
  • وعلى الصعيد الآخر يقوم الشخص بتقليده نظرًا لأنه يعد مثله الأعلى.
  • على الرغم من تقليد الطفل للشخص البالغ إلا أنه لا يقوم بتقليد شخص مساوٍ له كأخوته
  • ويتضح ذلك عندما ينشأ الطفل وسط أخوته ولكن كل منهم يسلك سلوك وطريق يختلف عن الآخر.
  • لذا يجب على الوالدين الحذر في سلوكياتهم وأفعالهم على الأقل أمام الطفل
  • لأنه يقوم بتقليد ما يراه سواء كان خاطئ أم صحيح وهو لا يفهم ذلك بل يفعله بدون تفكير.
  • تتأثر الأطفال بالتربية السليمة بطريقة كبيرة فنجد أن الطفل الذي نشأ في منزل صاخب وبه العديد من المشكلات والسلوكيات الخاطئة أمام الأطفال أن ذلك الطفل يعاني من حالات نفسية أو  يعاني من العنف وعدم التحدث بشكل سليم
  • كما نجد أنه لا يقدر على التعبير عما بداخله بشكل صريح
  • بالإضافة إلى كون شخصيته شخصية ضعيفة مهزوزة وفاقد الثقة بنفسه وسط زملائه.
  • على الصعيد الآخر نجد أن البيت الهادئ المليء بالود والحب أن الطفل الذي نشأ به لديه قوة عاطفة
  • ويستطيع التحدث بشكل سليم دون قلق، كما نجد أنه لديه ثقة بالنفس ولديه مشاعر يستطيع التعبير عنها لمن حوله.
  • لذا يجب اختيار أحد برامج تربية الأطفال وتنشئتهم بطريقة مناسبة ومتحضرة تخلو من السلوكيات القبيحة المنتشرة في مجتمعنا الحالي.

أثر التربية الخاطئة على الطفل

التربية الخاطئة الطفل سواء كانت بوعي أم بدون وعي تؤدي إلى عواقب وخيمة كما تم ذكرها في السابق، كذلك هناك عدة آثار وعواقب أكبر على نفس الطفل كالآتي:

  • المرض العقلي

    • حيث يحدث ذلك العرض بسبب سلب الحرية والتحكم في المستقبل وفي أفعال الطفل فيصاب بالاكتئاب وربما يصل لمرض عقلي.
  • ضرر النفس

    • وهنا يقوم الشخص بفعل الضرر في نفسه نتيجة قلقه وتوتره أو بسبب الضغط الواقع عليه من الأهل، أو الخوف من ردة فعل الأهل نتيجة شيء حدث خطأ.
  • كره النفس وفقدان الثقة بها

    • وذلك يحدث بسبب كثرة الانتقادات واللوم من جانب الأهل، كذلك يحدث بسبب التوبيخ بدل الدعم.
  • السلوك الهجومي

    • ويحدث ذلك العرض بسبب سوء المعاملة من قِبل الأهل للطفل أو المراهق فنجد أنه يقوم برد ما حدث له في السابق ولكن بطريقة خاطئة.
  • أضرار على المدى البعيد

    • يحدث بسبب كثرة الكتمان بشأن أمور كثيرة فعلها الأهل تجاه الابن أو الابنة ويصبرون ولكن ذلك الصبر يؤدي إلى أضرار على المدى البعيد.

أنماط تربية الأطفال

توجد عدة أنماط للتربية يتبعها الوالدين ولكن يجب معرفة كل نوع وما تسببه على نفس الطفل، كذلك يجب العلم بشأن تلك الأنماط والقراءة عنها في برامج تربية الأطفال، حيث أن الأنماط كالتالي:

  • النمط الديكتاتوري

    • يقوم الوالدين بممارسة أنواع التسلط على الطفل وتشديد العقاب على الخطأ
    • فنجد هنا أن الطفل لا يعلم سبب رفض الشيء ومع ذلك يتعرض لعنف وعقاب صارم دون شفقة.
  • النمط الحزمي

    • هو نوع من أنواع التربية الإيجابية، حيث يحدث بها وضع قواعد وشروط يجب السير وفقها
    • وعلى الرغم من خطأ الأطفال في تنفيذها إلا أنهم يرون نوعًا من أنواع الدعم والمسامحة والبدء من جديد.
  • النمط المتساهل

    • وهذا النمط من الأنماط السي وذلك لكونه مليء بالاستهتار وعدم تحمل المسؤولية
    • فنجد أن الطفل لا يهاب الأهل ويتصرف كما يشاء دون الخوف من العقاب أو تربيته على شيء قويم.
  • النمط المهمل

    • من الأنماط السيئة أيضًا، فيها يرى الوالدين أن التربية والتقويم ما هو إلا الطعام والشراب والمأوى والملبس فقط
    • ويجهلون بالأمور التربوية الأخرى قد يكون ذلك ناتج عن قلة الوعي.

أخطاء يجب تجنبها عند تربية الأطفال

يعاني الكثير من الوقوع في تلك الأخطاء وقد يكون ذلك ناتج عن عدم الوعي الكافي في تربية الأبناء أو حدوث بعض الظروف الشخصية التي تسبب تلك الأخطاء، وتلك الأخطاء كالآتي:

  1. الاهتمام بالعمل فقط وإهمال الأبناء.
  2. عدم منحهم الوقت الكافي للتحدث أو الدعم أو التقويم.
  3. القيام بالواجبات المدرسية بدلًا من الطفل.
  4. عدم قيام الطفل بالأمور المنزلية كالترتيب والتنظيف أو تحضير الطعام.
  5. الجلوس في المنزل دومًا وعدم تجربة أنشطة جديدة أو الذهاب في رحلة عائلية.
  6. بعد الطفل عن أصدقاءه أو منعه من مخالطة أحد.
  7. عدم تحديد قواعد وقوانين يجب السير وفقها، أو عدم وجود عقاب حتى وإن كان بسيط.
  8. عدم مدح الطفل عند فعل شيء جديد ومميز.
  9. الجهل بالاحتواء في حالات الغضب أو الملل أو الاكتئاب.
  10. اللامبالاة عند فعل شيء خاطئ وعدم منع ذلك السلوك أو الفعل.
  11. فعل سلوك غير صحيح أمام الأطفال أو التصرف بشكل خاطئ في بعض الأمور.
  12. الصراخ أمام الطفل فيجد أن ذلك من الأمور المستحبة أو من الأمور الاعتيادية.
  13. نهر الطفل أمام أشخاص آخرون مثل الأصدقاء والأقارب في التجمعات العائلية.
  14. عدم اتباع أنشطة تعليمية مفيدة.
  15. كثرة اللوم والذم في جميع أفعاله.
  16. عدم السير وفق برامج تربية الأطفال والتنشئة السليمة.

من خلال السابق وهو برامج تربية الأطفال يجب العلم أن سلوك الوالدين هو أولى الأمور التي يفعلها الطفل، لذا يجب الحذر عند فعل شيء أمام الطفل لأنه سوف يتخذه سلوكًا مباحًا في جميع الأوقات، كما يجب توجيه الطفل بشكل سليم عن طريق القراءة عن التربية الإيجابية للطفل.

السابق
عمل المرأة خارج المنزل وتأثيره على تربية الأطفال pdf
التالي
تربية الأبناء الناجحة

اترك تعليقاً